نظمت مؤسسة فوتوبيا وهي منصه فنيهمهتمه بالتصوير الفوتوغرافي السبت الماضي جلسة حوارية لسبعة مصورين وثائقيين من مصر حصلوا على منح من مؤسسة آفاق استعرضوا فيها قصصهم المصورة وسط حضور كبير من متذوقي الفن في العاصمة المصريه القاهرة , في البداية استهلت الجلسة في تعريف عن مؤسسة افاق قدمتها رنده شعث مدربة و مقيمة في آفاق باركت للمصورين حصلوهم على المنح وحثت المصورين على المضي قدماً في انتاج مشاريعهم المصوره والتقديم عليها لمؤسسة آفاق ..
بدأت الجلسات الفنيه بالفنانه ايمان هلال مستعرضة في بداية حديثها فيلم من اخراجها عن اسراء وهي طفلة تعرضت للتحرش في المترو اصيبت بعدها بعقبات نفسيه ولم يقتصر المشروع المصور عن اسراء بل امتد الى مجموعة من النساء اللاتي تعرضن للتحرش متحدثةً كل ضحية عن ماأصابها وماعانته في وقت كان نظام التحرش لم يفرض بعد .
وبعد استعراض التجربه الجريئة للفنانه ايمان هلال
بدأ الفنان أحمد جابر بالحديث عن مشروعه الفني تحدث فيه عن الماء ومايعانيه الفلاحين من جفاف واختلاط الماء بالصرف الصحي وكيف يعاني الفلاحين من استخراج المياه حيث يحتاجون الى معدات باهظة الثمن في وقت لايستطيعون حتى سد رمقهم .. نال هذا المشروع المصور وهذه التجربة الثريه للفنان احمد جابر اعجاب الحضور على ماقدمه المصور من مشروع انساني كبير .
بعد حديث احمد جابر بدات الفنانه هدير محمود بصوت منخفض بسرد قصتها الحزينة المصوره التي تلامس زوجات السجناء القابعين بلا محاكمه واستعرضت مجموعة من الصور المؤثرة لزوجات يتقطعن الماً بإنتظار الفرج لأزواجهم . ولم يتوقف هذا المشروع الذكي للفنانه هدير محمود عند هذا الحد بل اختتمت قصتها بزوجات وهن يشاركن الفرح ازواجهم بعد سنوات طوال في السجن.
أما الجلسة الرابعه كانت لهبه خليفه فنانه ومصورة فوتوغرافيه بدأت بحديث مبهج وداعم للمصورين وفتحت الافاق
للحضور ليمدوا ايديهم للعلم والتعلم وطرق باب الاسئلة ومن بعدها بدأت بالحديث عن مشروعها الفني العميق
” الانسان مع نفسه ” وتحدثت للحضور أنها التقت بالجميع وجالست الجميع وفتحت مسامعها للجميع حتى توصلت الى شعور تجسيد الانسان مع داخله بطريقه ابهجت واعجبت جميع الحضور على هذا العمق الفني.
وبعد استراحة قصيرة عاودت الجلسات الفنيه حضورها
مع الفنان هشام الشريف وهو مصور استعرض تجربه جريئه جداً وحساسه عن الانتحار بدأ الجلسه بالحديث
عن ماأصابه في فترة سابقه من اكتئاب على اثره حاول الانتحار لأكثر من مره ومن هنا بدأت الشراره للبحث عن اشخاص كانوا قريبين من الانتحار واستعرض تجاربهم ومعاناتهم
وقبل ختام العرس الفني اتى الفنان حماده الرسام مستعرضاً تجربته المصورة في رواندا عن العصابات والتشرد والمناطق المحضوره .
واختتمت الليله في حديث الفنان محمد مهدي واستعراض تجربته الانسانيه” غبار القمر ” وهو حي سكني يقع بين عدة مصانع ومن بينها مصنع اسمنت .. بدأ محمد بالحديث عن اهل الحي المصابين بأمراض متنوعه بسبب المصانع من حواليهم حيث لايكاد يخلوا منزلاً الا وهناك طفل او مولود مصاب بالربو والحساسيه , محمد عاشر اهل الحي وتردد عليهم كثيراً حتى استمع وصور قصص كثيراً مؤلمه سببتها المصانع لاهل الحي .
Copyright © 2019 artsgulf.com All Rights Reserved.
جميع الحقوق محفوظة لـ ترانا لتقنية المعلومات