انطلق أمس باستديوهات الفن في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا فعاليات ورشة عمل الخط العربي خط الديواني للخطاط السوري ناصر الحموي، والذي أكد أن هذه الورشة مفيدة جداً للمشاركين فيها حيث تتاح الفرصة للمبتدئين من المهتمين بالخط العربي إلى اكتشاف هذا الفن الجميل من خلال خط الديواني بالتحديد لما يتصف به هذا الخط من بساطة وقوة وجمال وتنتهي الورشة غدا. وأكد: أن الورشة ترتكز على تمارين عملية تبيّن كيفية نسج السطر لخلق توازن للكلمات بحيث يكون السطر موزوناً قواعدياً، ويمتلك جمالاً وتوازناً وتنسيقاً مع بقية الأسطر، معرباً عن أمله أن تتواصل هذه الرحلة في الخط العربي لتليها وقفات من خلال ورشات قادمة ستسلط الضوء على بقية أنواع الخط العربي.
ومن المعروف أن الخط الديواني أو الخط السلطاني وهو أحد الخطوط العربية وقد سمي بالديواني والسلطاني نسبة إلى ديوان السلطان العثماني حيث كان هذا الخط يستعمل في كتابة المراسلات السلطانية. وللخط الديواني جماليته التي يستمدها من حروفه المستديرة والمتداخلة، إلا أن ذلك قد يكون على حساب سهولة القراءة، حتى أنه ليصعب أحيانا التمييز بين الألف واللام إن كانا في بداية الكلمة. كما قد يلجأ الخطاط إلى ربط الحروف المنفصلة مثل الراء والواو والألف والدال بالحروف التي تأتي بعدها. هذا وقد تفرع الخط الديواني إلى نوعين من الخط: الديواني العادي، وهو خال من الزخرفة، والديواني الجلي، وتكثر فيه العلامات الزخرفية لملء الفراغات بين الحروف. وفقا لما نشر بصحيفة الراية.
التعليقات 1
حسب الله احمد بسيونى
18/12/2016 في 10:06 ص[3] رابط التعليق
اشكر المهتمين بالخط العربى والمحافظين على هذا الفن الجميل واتمنى ان اساهم ولو بكلمه فى هذا العمل الرائع