احتفلت الجمعية العمانية للتصوير الضوئي، مساء الاثنين، بتدشين مسابقة “عُمان الدولية الأولى للتصوير الضوئي”، واشتملت على أربعة صالونات تحمل أسماء ولايات عمانية لها ثقلها في التاريخ والثقافة العمانية؛ وهي مسقط ونزوى وصلالة وصحار.

وتضمنت المسابقة أربعة محاور فنية وهي: محور الطبيعة، ومحور حياة الناس، والمحور المفتوح “الملون”، والمحور المفتوح “أبيض وأسود”.

وجاءت المشاركة في هذه المسابقة من داخل السلطنة ومن خارجها بوجود كبار المصورين أصحاب التجارب والخبرات، ومن لهم بصمة فنية قوية في عالم التصوير الضوئي، ولهم مشاركات قوية في أكبر المعارض والمسابقات الداخلية والخارجية.

وتهدف هذه المسابقة إلى خلق مساحة كبيرة من المنافسة بين المصورين العمانيين وكبار مصوري العالم، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على الساحة الفنية العمانية، حسبما يرى القائمون على المسابقة، ومن ثم قطف ثمار هذه الإيجابية وتسخيرها للأجيال القادمة الذين سيمثلون السلطنة في السنوات القادمة في المعارض والمسابقات الخارجية؛ لترك بصمة عمانية غنية ومميزة على المستوى الدولي.

ويفتح باب المشاركة في المسابقة حتى 31 مارس/آذار 2016، على أن يبدأ تاريخ تحكيم المسابقة في 15 أبريل/نيسان 2016 ويوم 30 من الشهر نفسه، وسيتم الإعلان عن الفائزين وسيقام معرض خلال مهرجان الخريف بمحافظة ظفار ومعرض في محافظة شمال الباطنة بولاية صحار، ومعرض في محافظة الداخلية بولاية نزوى بمقر المركز الثقافي، تضم هذه المعارض نتاجات المسابقة.

وقال أحمد الكندي، رئيس مسابقة عُمان الدولية الأولى للتصوير الضوئي، إن فكرة المسابقة “جاءت من أهداف بجلب المصور العالمي الذي يصور عمان بعدسته، ونقل هذه الصور للعالم الخارجي ليكون هناك ترويج سياحي، وبنفس الوقت تم اختيار أربعة صالونات كل صالون يحمل اسم ولاية عمانية، وتم اختيار هذه الولايات لأنها حواضر محافظاتها”. وفقا لما نشر بصحيفة الخليج اونلاين؟