يهوى التصوير الجرافيكي ويرى كل زاوية من زوايا السلطنة مشروع صورة ولوحة.. مؤمن بأن المصور الناجح هو من يمتلك روحاً وقلباً ينبض بالفن، ويسعى دائما لتطوير قدراته. دولياً حصل على الذهبية في فرنسا في محور الطفولة، والفضية في صربيا في محور التصوير المعماري، وعلى البرونزية في أوكرانيا، والعديد من الجوائز الشرفية في دول أخرى. عدد الأعمال الفنية له تتجاوز الـ 400 عمل، ولا تزال في الأرشيف الآلاف من الأعمال التي لم يقم بمعالجتها حتى الآن.
المصور الجرافيكي نائف بن عبدالله الرقيشي شاب يصعد سلم النجاح بخطى حثيثة، حصل على العديد من الجوائز على المستوى الدولي. حملة #فخر_عمان أجرت حوارا معه حيث سألته عن بداياته فقال: اكتشفت حبي لعالم التصوير باكرا فقمت بالتعلم الذاتي عن طريق القراءة ومتابعة المدارس القديمة في الفنون، بعدها التقيت بمجموعة كبيرة من الفنانين داخل وخارج السلطنة وتعلمت منهم الكثير، وهذا ما ساعدني لكي أكمل مشوار التصوير بكل عزيمة وإرادة، بعدها تحولت علاقتي بالكاميرا إلى علاقة إدمان.
وعن أول صورة التقطها قال: لا أذكر أول صورة ولكن تربطني مع كل صورة ألتقطها علاقة قوية تجعلني أحتفظ بها ولا أستغني عنها.
ويطمح الرقيشي إلى الوصول إلى أعلى مراكز التصوير المتطور بجميع فروعه. ويؤيد استخدام الفلاتر وبرامج التعديل ما بعد التصوير فيقول عن ذلك: معالجة الصور حق لكل مصور، كما أن المعالجة تساعد المصور على الوصول بالصورة إلى قلب المتلقي بشكل سريع، وأحرص دوما على متابعة آخر التقنيات والبرامج والحصول عليها بشكل مستمر.
ويقول عن مشاركاته المحلية: مشاركاتي المحلية قليلة، أهمها معرض الحياة البرية الذي أقامته السفارة الأمريكية ببيت الزبير في بداية 2014، ومشاركتي في جمعية التصوير الضوئي في معرض الأعضاء الجديد، وسأعمل على المشاركة في كل مكان أجد لنفسي مكاناً فيه.
وعن تقبله للنقد قال: أنا أتقبل النقد من الجميع فالنقد البناء هو ما سيجعلني أحد من أبرز المصورين في السلطنة.
ويرى المصور نائف الرقيشي أن وقت الشروق والغروب من أكثر الأوقات التي تستهوي المصور، كما أنه يعشق التصوير في المناسبات الدينية والوطنية. وفقا لما نشر بصحيفة الشبيبة.
Copyright © 2021 artsgulf.com All Rights Reserved.
جميع الحقوق محفوظة لـ ترانا لتقنية المعلومات