ينظم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير دورة في “فن تصوير البورتريه” وتكمن أهمية الدورة في أن البورتريه (تصوير الأشخاص أو الوجوه، أو الحيوانات) أحد الفنون المغرقة في التاريخ، اكتسب أهمية خاصة بظهور الكاميرا الفوتوغرافية لما لها من قدرة على تسجيل أدق التفاصيل، والتي بدورها تصنع الخصوصية. فهذا النوع من التصوير لا يحتاج فقط إلى المهنية والإبداع لكنه يتطلب أيضًا العلاقة الروحية والإحساس المرهف بين المصور والموضوع، وذلك من أجل تجسيد كل القيم التعبيرية بصريًا.
وتهدف الدورة إلى إكساب المشاركين مهارات بناء العلاقة ما بين المصوّر والموضوع وتجسيد الموضوع المصور بصريًا بطريقة مهنية وإبداعية تحافظ على الخصوصية.
وتتناول الدورة العديد من المحاور الرئيسية منها: مدخل نظري ومفاهيم أساسية ويتضمّن نبذة تاريخية سريعة عن تطور فن البورتريه وفهم خصائص صورة البورتريه وتمييزها عن بقية الفنون البصرية،
كذلك استخدام الأنماط المختلفة في تصوير البورتريه لإظهار المشاعر المختلفة أو لإخفائها وأهمية صور البورتريه واستخداماتها، بالإضافة إلى أهم الممارسات في عالم تصوير البورتريه والتغلب على العقبات التي تواجهنا في تصوير البروتريه.
كذلك يتناول “محور مهارات إبداعية” أهمية الإضاءة وزوايا الكاميرا في إظهار روح الشخص وكيفية الحصول على لقطة بورترية مثالية، كذلك كيفية التقاط اللحظة الإنسانية الخصوصية وتجسيد الأحاسيس.
أما محور”مهارات تقنية” فيتضمّن إضاءة البورترية في الاستوديو وتصوير البورتريه في أماكن خارج الاستوديو ومعرفة الأدوات الضرورية لتصوير البروتريه، بالإضافة إلى تقنيات من أجل إضفاء بعض التعديلات عن طريق الفوتوشوب.
وسيحصل المتدرب في نهاية الدورة على شهادة تخرّج معتمدة من مركز الجزيرة للتدريب والتطوير وكتاب إرشادي عن التصوير الفوتوغرافي.
ويشترط للالتحاق بالدورة اجتياز دورة “مدخل في التصوير الفوتوغرافي” وخبرة في مجال التصوير الفوتوغرافي.
أما الفئة المستهدفة من الدورة فهم “المصورون الهواة” الذين يرغبون في التخصص بمجال تصوير البورتريه.
كما ينظم المركز دورة “الصحفي التلفزيوني الشامل” والتي تتناول هذا المفهوم وما يتضمّنه من دمج عدة تخصصات: الصحافة، التصوير، المونتاج، التقاط الصوت في شخص واحد. حيث إن كل ذلك لم يكن ليتحقق لولا التطورات الهائلة التي حدثت في تسعينيات القرن الماضي في مجال التكنولوجيا الرقمية، وهذا أدى بدوره إلى تخفيف وزن كل معدات الإنتاج التلفزيوني، إضافة إلى الجودة العالية وسهولة الاستخدام.
وتهدف الدورة إلى إكساب المشاركين فيها مهارات تقنية وفنية في التصوير والمونتاج ومهارات التقاط الصوت والقدرة على التعامل مع جميع أنواع الميكروفونات، بالإضافة إلى إنتاج التقرير التلفزيوني ابتداء من الفكرة وصولاً إلى الشاشة بواسطة صحفي منفرد يؤدي جميع أدوار فريق الإنتاج التقليدي، كذلك اكتساب مهارات ضبط جودة الإنتاج الضرورية للعمل التلفزيوني.
وتتناول الدورة العديد من المحاور الرئيسية منها: مدخل للعمل الصحفي الميداني (المراسل التلفزيوني)
المراسل التلفزيوني: دوره بصفته صحافيًا تلفزيونيًا، رسالته الصحفية والمهارات اللازمة لعمله، كذلك محور تقنيات التصوير ويتضمّن أسس وقواعد التصوير الفنية للتلفزيون وأنواع الكاميرات المستخدمة/ خصائصها / إمكاناتها الفنية والقدرة على التحكم في إعداداتها وتطوير مهارات استخدام الكاميرا والتصوير منفردًا من دون مساعدة من طرف ثالث.
ويتناول محور التكوين البصري البناء القصصي للقصة التلفزيونية: المقدمة – التفاصيل – الخاتمة-
التصوير بطريقة مونتاجية، إضافة إلى إجراء مونتاج كامل لقصة تلفزيونية دون الاستعانة بمونتير،
وأهمية الضوء الطبيعي والإضاءة بالنسبة للصورة التلفزيونية، وفهم اللغة البصرية واستخدامها في القصة والتقرير والكاميرا المبدعة وفنيات الصورة، في حين يتناول محور فن المقابلة مهارات التقاط الصوت
ومهارات إجراء المقابلات التلفزيونية وتنفيذ اللقطات المهمة للمقابلة والتقاط الصوت وأنواع الميكروفونات المختلفة، كما يتناول محور المونتاج والبناء القصصي أسس ومهارات المونتاج واستخدام وبرامج المونتاج المناسبة لإخراج القصة ومهارات ضبط جودة الإنتاج والتعامل مع المشاكل الروتينية والمفاجئة.
سيحصل المتدرّب في نهاية الدورة على شهادة تخرّج معتمدة من مركز الجزيرة للتدريب والتطوير
ودليل إرشادي في التصوير والمونتاج ومشروع تخرّج عبارة عن تقرير تلفزيوني من إنتاج وتحرير المتدرّب. وفقا لما نشر بصحيفة الراية القطرية.
Copyright © 2019 artsgulf.com All Rights Reserved.
جميع الحقوق محفوظة لـ ترانا لتقنية المعلومات