اختتم قبل ايام في المتحف الوطني للفنون الجميلة بجبل اللويبدة معرض «فنانو الشهر» والذي قدم خلال حزيران الماضي نماذج من الفن التشكيلي الجزائري المعاصر ومثله الفنانون: رشيد القريشي وحورية نياطي وعبدالرحمن ولد مهنا ومحمد اكسوح وحامد تيبوشي، حيث عرضت أعمالهم من المجموعة الفنية الدائمة للمتحف في الطابق الأرضي.
والفنان رشيد القريشي يستلهم أعماله من الأشكال الكتابية الرمزية الصينية بالإضافة إلى الرؤى التنجيمية للثقافات القديمة، وتدمج أعماله بين الرموز متعددة الأوجه في توصيف منظم ورائع للعالم، وتشتمل التجارب النحتية للقريشي على مجموعة كبيرة من الوسائل والمواد، إذ تتضمن تركيباته السيراميك والأقمشة والمعادن المختلفة وأعمال الرسم على الحرير والورق والقماش، ويتميز فنّه بتأثير سحر الرموز – سواء كانت واقعية أو خيالية، بدءاً بالجماليات المعقدة للخطوط والكتابات العربية، تتألف أعمال قريشي من رموز وأشكال وأحرف مستمدة من مجموعة متنوعة من لغات وثقافات أخرى. أما الفنانة حورية نياتي فهي من مواليد العام 1948 وتقيم حاليا في لندن، وهي حاصلة على دبلوم في الموسيقى والفنون التشكيلية، وأقامت العديد من المعارض في الجزائر وفرنسا والامارت العربية المتحدة وغيرها من الدول، ويستلهم محمد اكسوح مواضيع لوحاته من البحر والضوء وحي القصبة حيث ترعرع. تعلم محمد أكسوح فن النحت وصناعة الأواني الفخارية قبل أن يتوجه نحو الرسم، ونظم الفنان العديد من المعارض في كل من الجزائر وفرنسا وهولندا وسويسرا وكوريا واسبانيا إلى جانب عدة بلدان عربية، كذلك حقق الفنانين عبد الرحمن ولد مهنا وحامد تيبوشي شهرة واسعة خلال مسيرتهما الفنية ومثلا الجزائر في معارض عربية وعالمية.
وكان المتحف عرض في شهر اذار ونيسان وأيار مجموعة من أعمال فناني دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، وسيستمر هذا النهج -بحسب ادارة المتحف-في التعريف بالحركة الفنية التشكيلية في الأشهر القادمة بأنْ يتم اختيار كل شهر دولة من تلك الدول التي يقتني المتحف أعمالا لفنانيها في مختلف أنواع الفنون من رسم وتصوير ونحت وانشاءات فراغية وفوتغرافيا وطباعة (غرافيك)، علما بأن عددها يزيد عن 65 دولة من مختلف دول العالم. وفقا لما نشر بصحيفة الدستور الاردنية.
Copyright © 2021 artsgulf.com All Rights Reserved.
جميع الحقوق محفوظة لـ ترانا لتقنية المعلومات